ان العادات والتقاليد هي التي تميز الامم وتعطى لها رونقها وتميزها
فالعادات والتقاليد تراث تورثه الاجداد الى الاحفاد. وهذا هو الخطأ الحقيقى فان العالم يتغير ويتقدم ويسير بسرعة الضوء ونحن نقف في اماكننا نحتفظ بعادات وتقاليد ربما كانت ضرورية بالامس ولكن اليوم لا معنى بتمسكنا بها
فنحن نقدس عاداتنا وتقاليدنا تقديس لا اساس له وربما التى نلغي بها عقولنا
ازدواجية ما نعيش فيه ما بين التقدم والرقى والتخلف والتراجع الى الوراء
وهذا لايعنى اننا نرمى بعاداتنا وتقاليدنا عرض الحائط فهناك الكثير من العادات والتقاليد ما له قيمة في حياتنا وكما يؤثر في مسيرة حياتنا وثقافتنا ويدعم عقيدتنا ولهذه العادات والتقاليد الاحترام ولها الالتزام
وعلى الطرف الاخر هناك عادات وتقاليد تقف سد امامنا ويلغى امامها الانسان عقله وثقاففته
وهنا لابد ان نفرق بين ما وضعه الانسان ليحفظ بقائه وهذا هى العادات والتقاليد وبين الدين السماوى الذى انزله الخالق لينظم حركة الكون
ما نجده اليوم اننا نخلط الكثير من الاوراق
فاننا نمكن ان نتجاوز عن الكثير من العادات والتقاليد ولكن من غير المقبول ان نتجاوز عن القليل من ديينا
فلنتمسك بالدين فالدين هو لامس واليوم