المقدمه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبع هداه إلى يوم الدين..
أما بعد...
حديثنا اليوم عن موضوع خطير يقع فيه كثير من المسلمين بقصد أو بدون قصد و يعتبر كبيرة من الكبائر و ليس من الصغائر و هو الغيبة و النميمة و
اللسان نعمه من نعم الله العظيمة و أن علينا أن نستخدمه في الكلام المفيد حتى أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت) فمن كثر كلامه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به و أن هناك كثير من الناس يستخدمونه في الكلام عن بعضهم و هم لا يشعرون أن ذلك نوعا من الغيبة و النميمة و أنهم سيحاسبوا عليه يوم القيامة و من خلال هذا البحث سنتطرق إلى معرفة بعض من آفات اللسان و هي الغيبة و النميمة عند قراءتنا للبحث التالي يمكننا التعرف على مفهومها و ماهي مظاهرها و ما هي الحالات التي لا تعتبر فيها نميمة .
تعريف الغيبة :هي ذكرك اخاك بما يكره حرّم الاسلام الغيبة : 1 تسأصل جذور المحبة بين الناس
2 تزرع الاحقاد 3 تورث العداوات 4 تدفع الانسان الى سلوك سبيل الاجرام
تعرف النميمة :هي نقل الكلام بين الناس للافساد بينهم
صفات النمام : 1 ذو نفسية مريضة
2 لاهمّ له الا رؤية الناس متعادين متخاصمين
3 لا ينفك عن الكذب والغيبة و الغدر والخيانة والغل والحسد والنفاق والافسادبين الناس والخديعة
عقوبة النمام : حرّم الله عليه الجنة
الدّليل قال صلّى الله عليه وسلّم :"لا يدَخل الجَنّةَ نَمّامٌ".
(اللهم اجعلنا من المسلمون الذين حفظوا لسانهم من الغيبة والنميمة وعن كل كلام حرام )