"لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج" قالوا : وما الهرج ؟
يا رسول الله ، قال : "القتل ، القتل " رواه البخاري ومسلم .
وقد ظهرت جميع هذه الآفات في زماننا - والعياذ بالله - ، وجُهر بها حتى عُدَّ الربا والزنا من أسباب التقدم والرقي ، ومن مظاهر المدنية والحضارة ، فتحقق ما قاله صلى الله عليه وسلم من علو هذه المنكرات وظهورها ، وأما القتل فحدِّث عنه ولا حرج ، فقد عمَّ وطمَّ ، فسفكت الدماء الحرام ، وأزهقت الأرواح ، تحت مسميات شتى ، ومآرب متعددة ، نسأل الله أن يحفظنا بحفظه وأن يشملنا برحمته .
اللهم عافينا اللهم أحسن خاتمتنا اللهم توفنا وانت راضي عنا اللهم أدخلنا الجنة بدون سابق عذاب وجميع المسلمين.ـ
آمين يارب