Nice.oujda
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي Nice.Oujda** ***SultaN_marooc***
سنتشرف بتسجيلك
Nice.oujda
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي Nice.Oujda** ***SultaN_marooc***
سنتشرف بتسجيلك
Nice.oujda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Nice.oujda

¤¤¤ SultaN MarooC ¤¤ ¤¤¤ arabia-voice.¤¤¤
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخلاق في الإسلام *** وقيمتها للفرد والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
coucouya
SuperAdmin
SuperAdmin
coucouya


عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
العمر : 37

الأخلاق في الإسلام *** وقيمتها للفرد والمجتمع Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق في الإسلام *** وقيمتها للفرد والمجتمع   الأخلاق في الإسلام *** وقيمتها للفرد والمجتمع Emptyالخميس 15 مارس 2012, 14:55

حينما يراد مدح الحبيب تذكر خصاله وأحبها إلى المادح، ومن ثناء الله - جل ذكره - على حبيبه ونبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) قوله تعالى: { وإنك لعلى خلق عظيم } نعلم ما للأخلاق العظيمة من منزلة عند الله تعالى حتى إنها صارت غاية لبعثة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) " بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ، ودرجة سامية أراد الله تعالى لخلقه أن يبلغوها كما قال الإمام علي – رضي الله عنه : ( إن الله لما خلق خلقه أراد أن يكونوا على آداب رفيعة وأخلاق شريفة ).

وسوف أعرض في مجموعة مقالات متتالية -(بعضها كتبته بنفسي وبعضها منقول إما من الكتب أو من الإنترنت)- لصور الأخلاق في القرآن الكريم، وآثار رسول الله(صلى الله عليه وسلم) والصحابة رضوان الله عليهم وأئمة أهل البيت(رضي الله عنهم)، وقد أزيد ما وجدته من ذلك - من وجهة نظر شخصية – ولا مانع في خلال ذلك من ذكر بعضاً مما قاله الفلاسفة في هذا الموضوع، آخذين في الحسبان تحديد (أرسطو) لعلم الأخلاق بأنه النظر في أفعال الإنسان بما هو إنسان، وآسفين لما في عصرنا من قيم أخلاقية وضيعة، نشأ بعضها في بيئتنا الاجتماعية والثقافية، ووفد بعضها الآخر من الغرب والولايات المتحدة خاصة، وهي نجم الساحة الثقافية حيث غدا الاستهلاك قيمة القيم، وبات الإنسان رقماً يتنافس أرباب المال على وضعه في قائمة زبائنهم مستخدمين لذلك حتى اللحم البشري.

أولاً : أهمية العقل في التمتع بالأخلاق الحسنة :

إن خير قائد للإنسان إلى الفضائل وأمنع عاصم له من الرذائل هو العقل، إذا تحلى بالعلم خاصة. فالعلم خلق العقل وجالب لسكينته وخشوعه وسعادته، فكم من حقيقة خشع لها العقل وسكن، ونال منها الإنسان السعادة، لا بل إن هذه السعادة العقلية الثمينة لتأتي من تأمل العلوم والحقائق والمعارف، والتفكر فيها وفي الأشياء ذات الصلة بها، ولقد ندب الإسلام إلى العلم والتفكر شريطة أن يفعل ذلك على وجهه الشرعي، فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): " تفكر ساعة خير من قيام ليلة "، وقال: " طلب العلم فريضة على كل مسلم " ، وعن الإمام علي(رضي الله عنه): (الحكمة ضالة المؤمن)، وخير العلم الحكمة والمعرفة معرفة الله تعالى إله الخلق ومالكه، وهذا يعرفنا بوجه من وجوه تشريع الله تعالى لخلقه معرفته وعبادته تعالى، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تندب الإنسان إلى النظر إلى السماء والأرض وإلى التفكر فيهما وفي كائناتهما : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت } ، وتثني على العلماء وتنسبهم إلى رفيع الدرجات : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } ، وحينما ذكر الله تعالى الذين يخشونه فإنه وصفهم بالعلماء وحصر مكرمة الخشية فيهم : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }، كما حصر فيهم مكرمة عقل الأمثال، وإذا كان عقلاء البشر قد نظروا منذ القديم إلى الكائنات وتفكروا فيها متدبرين، حتى تبين لهم من حقائقها وتكشف لهم من أسرارها، فأقاموا عليها صنوف العلوم من فيزياء وكيمياء وفلك وطب وغيرها، فإن هذه المعارف جميعاً ما هي إلا أرقام ورموز يختزنها الإنسان في ذاكرته، فيبدو بها العالم لخياله آلة صماء وخشبة يابسة، والله تعالى يريد من عباده أن يرتفعوا فوق هذه الحال" { أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون } ، فإذا فعلوا ذلك وساروا شوطاً آخر، مستضيئين بنور الهداية والعقل الذي منّ به عليهم، شهدوا الأسباب راجعة إلى مسببها، والموجودات مفتقرة إلى مواهب موجدها، وسمعوا نطق حالها مسبحة بحمده تعالى، فإذا هم محلقون في سماء الإيمان، يبدو العالم لأنظارهم جنة نضرة تنبض بالحياة. وصدق الفيلسوف الاسكتلندي (توماس كارلايل) إذ قال: (لا علم إلا لمن عبد).

فبالتفكر يدرك المرء الحقائق، وينال سعادة عظيمة بإجالة فكره بينها، وتقوم لديه البراهين على وجود الله تعالى فيتحقق بصحة دعوة النبي(صلى الله عليه وسلم) ويتوجه إلى خالقه يعبده بشتى الفرائض والنوافل، ويسبحه ويثني عليه بأحسن الأسماء الدالة على أحسن ما في الكون من جمال وجلال ورحمة ولطف ونورانية وحكمة وقدرة، وغيرها من المعاني التي تطوف النفس في رياضها الفيحاء وتتسامى إلى ذراها الشمّاء، فتزكو بهذه العبادة نفس العابد العارف وتسمو وترتقى. أما وصف رسول الله(صلى الله عليه وسلم) الصلاة بأنها " معراج المؤمن " ففي إجلال النفس لذي الشأن الرفيع رفعة للنفس كما يقول(توماس كارلايل) وقد أقسم تعالى في سورة الشمس أحد عشر قسماً أحدها قسم بالنفس ذاتها أنه أفلح من زكى نفسه فتأمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخلاق في الإسلام *** وقيمتها للفرد والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Nice.oujda :: الموقع الإسلامي-
انتقل الى: